ماجدة اتخطبت لأبو بكر وأحبت يحيى شاهين وتزوجت إيهاب نافع وصدمت فى فنان كوميدى شهير “الحلقة الثالثة”
الفرق بين ماجدة وفاتن حمامة فى الحب غرام يحيى شاهين بماجدة ترجمته أفلام عظيمة
شكرى سرحان دفع ثمن غرامه بفاتن بالاستبعاد أمامها بأمرها
فى مذكرات فاتن: أن فنانة منافسة كانت تعمل لها سحرا وجدته فى ملابس الأستاذة فاطمة
ماجدة وملفها الجميل الذى أكتبه بمناسبة رحيلها جعل اهتمام القراء بها يصل لحد مطالبتى بنشر مذكراتها بل والعتاب لماذا لم أسلط الضوء على قصص حبها والجانب الآخر منها وأنا هنا أشكر كل من تواصل معى وهذا إن دل على شىء فإنه أولا يدل على مكانة تلك السيدة الرائعة ثانيا أنه مازال للصحافة الورقية قراءها ولنا أيضا والحمد لله ثالثا أن القراء الأعزاء فئة مثقفة تحن لجمال الماضى الذى لن نحرمهم من الاستمتاع بذكرياته ولكن مذكرات ماجدة لا نملك فيها إلا ما هو معروف ثم إن حياتها الخاصة جدا وما لا يعرفه أحد عنها أعتقد أن الحارس الأمين عليه الآن ابنتها غادة، أما عن قصص حبها فما نعرفه أن ماجدة أحبها الكبير ووسيم الشاشة وقتها يحيى شاهين والذى كانت نظرات عينيه واضحة عليه حتى وهو يمثل أمامها مشاهد غضب أو نرفزة فنظرة الحب التى كانت تشع من عينيه لم تستطع كاميرا السينما إخفاءها. تماما مثل نظرة شكرى سرحان التى كانت تمتلئ بالعشق لفاتن حمامة وهو ما جعل فاتن حمامة تطلب من مخرج صراع فى الوادى أن يبحث عن بطل أمامها غير شكرى سرحان لأن عيونه تفضحه كما فى ابن النيل وغيرها من الأفلام التى جمعت شكرى وفاتن فكان الاكتشاف الجديد الذى كتب القدر وسطر له أن يكون زوجها وهو عمر الشريف فحب شكرى لفاتن نتج عنه استبعاده وقتها من أفلامها فظهر عمر الشريف للشاشة وتولد قصة الحب العظيمة بينهما ونتج عنه أن شكرى سرحان كان قاسما مشتركا لغالبية أفلام منافسة فاتن فى شباك التذاكر وقتها سعاد حسنى وشكرى شارك سعاد فى الزوجة الثانية والسفيرة عزيزة وحكاية جواز وغيرها من الأفلام الناجحة وكونا ثنائيا ناجحا على الشاشة حيث كانت علاقة فاتن وسعاد شابتها مشاعر الغيرة لدرجة أن فاتن صرحت ذات يوم أن مساعدتها وأثناء تصوير فيلم الأستاذة فاطمة قد وجدت أشياء بين طيات ملابسها مما يعنى أنه سحر ورجحت أن ذلك الذى فعلته زميلة لها ولم تشر للاسم لكنه كان معروفا وتلك الرواية صدرتها الأستاذة زينب عبدالرازق فى كتابها عن فاتن حمامة وعلى لسان فاتن ذاتها للكاتبة وقد لخصت هذا الكتاب وما فيه على حلقات منذ ثلاثة أعوام بمجلة صباح الخير الغراء، لكن بعد سنوات طوال وقف شكرى سرحان أمام فاتن فى ليلة القبض على فاطمة. أعود فأقول إن المشاعر التى ملأت قلب يحيى شاهين تجاه ماجدة وتجسدت فى أفلام هو أنتجها وهى جاملته ولم تتقاض مليما منه كبطلة وهو رد ذلك لها عندما شاركها بطولة «أين عمرى» من إنتاجها و«هذا الرجل» أحبه بالإضافة لأفلام «عشاق الليل» و«الغريب» و«تبلورت»، المشاعر الراقية وقتها ولم يكن فيها جرح لأحد بل إن شاهين وملامحه الغليظة نوعا ما مقارنة بملامح رشدى أباظة وسيم الشاشة، وقتها كانت تعجب الفتيات وكان لها جمهورها حيث فى لغة السوق تسمى بالملامح الحادة التى كانت تقترب من ملامح عمر الشريف ولكن عمر كان بدون شارب مثل شاهين وكانت الملامح أقل حدة على الشاشة وربما المرة الوحيدة التى ظهر فيها علي الشاشة وهو شاب فى كان «فيلم إشاعة حب» بالشارب وكانت الملامح قريبة من يحيى شاهين، لماذا لم يتوج الحب بالزواج بين ماجدة ويحيى؟ هذا هو السؤال فماجدة مع الأيام أحبت إيهاب نافع وتزوجته وانقطع النصيب وتم الطلاق ويأتى السؤال هل أحبت ماجدة بعد إيهاب نافع؟
الإجابة، حسب معلوماتى أنها فى أواخر السبعينيات أحبت فنانا كوميديا كان مشهورا بعزوفه عن الزواج وكانت بعض نجمات جيل الخمسينيات والستينيات يحبونه رغم أنه ليس وسيما وأشيع وقتها أن هذا الفنان الكوميدى دخل فى علاقة مع نجمة شهيرة جدا وقتها كان زوجها فنانا ملء السمع والبصر ولما عرفت ماجدة بذلك ابتعدت وكرهت كلمة «حب» هذا الفنان متعه الله بالصحة كان دنجوان وقتها رغم أن الملامح مش حسين فهمى يعنى.
ما سر فاتن الذى ميزها عن ماجدة؟
وكانت ماجدة تربطها بالوسط الفنى والكتاب صلات وطيدة فهى مثقفة من بيت راقي وتتميز بالهدوء وهزت وقتها عرش فاتن حمامة وكانت فاتن التى إن دققت عزيزى القارئ فى ملامحها فلن تجد فيها شيئا مميزا لا فما غليظا مثل ماجدة وشويكار ولا عيون مثل ماجدة أو مديحة يسرى أو شعرا بقصة غريبة كسعاد حسنى أو قواما لافتا مثل هند رستم أو ضحكة مميزة مثل هند وقتها أو بحة صوت وإذا دققت ستجد فاتن عادية الملامح ولكن كان فيها شىء كالسحر أو المغناطيس جعل عز الدين ذو الفقار يتيم بها ويتزوجها حتى بعد زواجه بأخرى وهى كانت مازالت على عصمته وعبدالحليم حافظ أيضا وشكرى سرحان وعمر الشريف حتى يوسف شاهين أحبها كان فيها شىء غريب ربما هذا الشىء هو الذى جعل فاتن تسبق ماجدة وهو الذى جعل فاتن تحتفظ بلقبها ومكانتها حتى لحظة وفاتها فلا أنسى أنه يوم وفاة فاتن قطعت كل القنوات المصرية إرسالها وأذاعت نبأ رحيل سيدة الشاشة فاتن حمامة وكذلك وكالات الأنباء العالمية وبرامج تسجيلية عن حياتها وأفلامها أما فى حالة ماجدة صحيح الجميع حزن لفراقها ولكن لم يكن بتلك الضجة التى أحاطت رحيل فاتن حمامة ولا التعبير عن مكانتها. فى حين أن ماجدة كانت منتجة وكاتبة ومخرجة وبطلة وقدمت أفلاما تاريخية دينية ووطنية وشاركت فى معارك نضال وتعرضت للاغتيال وللإفلاس وكان لها ملامح صوتية مميزة وملامح شكلية أميز من فاتن وسبقت فاتن فى التنوع فى الأدوار وقدمت تشكيلة مبهرة فاخرة للمكتبة العربية عن قضايا المرأة والمجتمع سبقت فيها فاتن حمامة بزمن فعندما خرجت فاتن من ثوب الأستاذة فاطمة ونعمت قدمت إمبراطورية ميم والخيط الرفيع الذى كان يجسد علاقة العشيقة بالعشيق فى مواجهة المجتمع وهى كانت قضية شائكة كيف ستجسدها سيدة القصر أو سيدة الشاشة، لكن من كسب؟ الإجابة واقعيا فاتن حمامة تكريمات ومحافل مصرية وعالمية سواء حية أو متوفاة وكما نطلق بالبلدى عليها حاملة اللقب لماذا نقارنها بماجدة، وماجدة تحديدا لأنها الوحيدة التى كانت ندا لها حتى المراحل المتقدمة من العمر حيث اختفت شادية فى الثمانينيات وقبلت مريم فخر الدين بأدوار ثالثة ورابعة فى السبعينيات واعتزلت هند رستم فى أواخر السبعينيات أما فاتن فكلما اختفت زادت النجومية وكلما عادت وهج البريق حالة نادرة … ماجدة بقا كانت منافسة لها فى المكانة والحظوة ولكن ليس بالقوة التى أحاطت بفاتن. وللحديث بقية بإذن الله تعالى، أنف وثلاث عيون وأفواه وأرانب والخيط الرفيع وبينها قاسم مشترك محمود ياسين.
شهيرة النجار