- السادات لمعارضيه : كيف أرفض حضور الشاه وقد وقف بجوارنا فى حرب أكتوبر .. مصر لا تنسى الجميل
- لهذه الأسباب رفع أحمدى نجاد علامة النصر على أرض مصر
- الذين ركعوا تحت أقدام السيد الإيرانى
- شاهد عيان قال لى : مبارك وافق على عودة العلاقات بين إيران ومصر بوساطة بنجلاديش لكن إيران اشترطت حرق رفات الشاه والاعتذار عما فعله السادات، فأقسم مبارك ألا يعيد العلاقات طول ما هو بالحكم
أعتقد أن الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد حقق لبلاده وللثورة الإيرانية ما لم يتم تحقيقه منذ اندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية فى 1979 يعنى منذ ثلاثة وثلاثين عاماً ، فأحمدى نجاد جاء إلى مصر – بعد قطع العلاقات المصرية الإيرانية – فى القمة الإسلامية التى تزامنت مع الاحتفال بالعيد الثالث والثلاثين للثورة الإيرانية ليحتفل به نجاد ورئيس وزرائه وعدد كبير من رموز حكومته على أرض مصر المحروسة داخل منزل القائم بأعمال السفارة الإيرانية “مجبتى أمانى” وسط عدد كبير من رموز مصر السياسية والحكومية والفنية.
أعتقد أن معه الحق كل الحق لأن يرفع شارة النصر التى تعجب الكثيرون من قيامه بفعلها لأنه حقق الانتصار بدخول بلاده أرض مصر، البلد الذى به أضرحة الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة، التى يحج لها شيعة إيران ، البلد الذى انتصر جنوده على الجيش الإيرانى فى حرب الخليج عام 1990 عندما كان هناك دعم فى ايران من الباطن لصدام حسين لدخول الكويت.
وحتى نعرف أهمية تلك الزيارة التاريخية لرئيس إيران فى مصر فعلينا أن نعود للوراء لما قبل 1979، حيث كان الشاه الإيرانى محمد رضا بهلوى الحليف الأول لأمريكا فى المنطقة قد بدأ يتعسف على شعبه وبدأ يجهض الحركات الإسلامية فى إيران والمعاررضة، وأنشأ جهاز سرى – بعد القضاء على انقلاب محمد مصدق – ترأسه الجنرال تيمور بختيار أطلق عليه “السافاك” مهمته التنكيل بخصوم الشاه والحفاظ على أمنه وأمن أسرته لتظهر بذور الثورة الشيعية بزعامة آيه الله الخمينى أحد علماء الشيعة 1965.
أطلق الشاه ما يسمى الثورة البيضاء لإخضاع علماء الشيعة وكسر شوكتهم فازدادت الثورة قوة على قوتها انتهت بنفى الشاه للخومينى لتحدث مصادمات بين الأمن الإيرانى والمتظاهرين أدت لمقتل الآلاف لتزداد حدة التصاعد برحيل الشاه فى 16 يناير 1979 ولم يعد لإيران من يومها وتولى الخومينى الحكم بعد عودته للبلاد معلنا ميلاد الدولة الإسلامية.
خرج شاه إيران وأسرته ورفضت أمريكا استضافته رغم أنه كان حليفها الأول وهذه طبيعة أمريكا، كذلك رفضت كل الدول الأوروبية ووافقت مصر والأردن على استضافته فذهب لجزر الباهاما ثم للمكسيك ، ولما ازداد عليه المرض استأذن الرئيس الراحل السادات فى استضافته فرحب السادات بشدة.
وقتها قامت المعارضة المصرية بشن حرب على السادات فرد : كيف أرفض استضافة الرجل الذى عندما رفعت له سماعة الهاتف أطلب مدد بترول لحرب 1973 لم يتأخر وأصدر أوامره لشاحنة كانت بالبحر متجهة لأوروبا أن تغير مسارها وتتجه لمصر .. مصر لا تنسى الجميل.
وعندما جاء شاه إيران أحسن السادات استضافته هو وأسرته وكان يحضر به وأسرته لقضاء الصيف بالاسكندرية، وما زالت ذاكرة الأهالى تتذكر الشاه بالشورت مع الرئيس السادات والسيدتين جيهان السادات والشهبانو فرح ديبا وهم متجهون لسان جيوفانى فى عز مجده، وزادت الأحزان وتراكمت الأمراض على الشاه ليتوفى فى مصر ويدفن بها، يومها توترت العلاقات المصرية الإيرانية ، حيث اعتبر الايرانيون تصرف السادات ضد ثورتهم.
ويروى لى شاهد عيان – متعه الله بكامل الصحة – أنه سمع من خلال جلسة خاصة مع وزير خارجية بنجلاديش فى عام 1984 حيث كان الوزير متزوجاً من سيدة من أرقى البيوت البنانية أن رئيس بنجلاديش ووزير خارجيته كانا مستضفين للقمة الإسلامية فى 1984، وأن الرئيس الإيرانى اشترط لاعادة العلاقات مع مصر إلقاء رفات شاه إيران فى البحر أوحرقها أمام الميديا العالمية و إصدر اعتذار رئاسى عما بدر من السادات فى استضافته للشاه وأسرته، فقال مبارك – بس والله عجبنى ويا الله فلول فلول – : ” على جثتى أولا الأموات لها حرمة”.
ثم أكمل مستدركاً : لن أعتذر عن شىء فعله السادات فلو كنت مكانه لفعلت ما فعل أنا قلت نفتح صفحة جديدة، وأقسم مبارك أنه طوال حكمه لن يعيد العلاقات المصرية الإيرانية رغم مبادرته بإعادة العلاقات المصرية العربية والأوروبية المنقطعة من أيام السادات.
ويستطرد شاهد العيان أنه ضحك من كل قلبه عندما كان يتابع لقاءات ومحاولات على مدار حكم مبارك لإعادة العلاقات لأنه يعلم تمام العلم أنها مجرد حركات دبلوماسية لكنها لن تعود، فمبارك قد أقسم ويمينه لن تنزل الأرض أبداً.
ومرت الأيام وجاء حكم الرئيس مرسى الاسلامى وذهب الرئيس مرسى فى زيارة ضمن قمة إسلامية هناك وجاء أحمدى نجاد ضمن قمة إسلامية الأسبوع الماضى بل واحتفل بعيد الثورة الايرانية الاسلامية على أرض مصر ودخل الحسين وصلى فيه فلماذا لا يرفع شارة النصر على رأى حمدين صباحى.
وأنهى حديثى بمن ذهبوا لحفل السفارة الإيرانية ومبرراتهم ومن رفضوا الذهاب، فالدعوة السلفية أ‘لنت رسمياً عدم الذهاب لسب نجاد لآل البيت ولنظام التقية الإيرانى الذى جاء مع الثورة ولتأييد حكومة إيران لنظام بشار الذى يبيد شعبه، ولقتل إيران لسنة العراق وإبادتهم فى الأهواز، كذلك رفضت جبهة الانقاذ الوطنى الذهاب.
كان أول الحاضرين الدكتور رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية ممثلاً للرئيس مرسى، وعلى ما أعتقد أنه زاد الطين بله بكلامه أن العلاقات المصرية الإيرانية راسخة، كما حضر المستشار محمود الخضيرى ومحمود عزت أمين عام جماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الارشاد ، وعصام العريان ومحافظ الجيزة والشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف.
وأتوقف عند قبوله للدعوة ليه يا شيخ قطب، والبدرى فرغلى وعدد من الفنانين والإعلاميين وائل الإبراشى وعبد العزيز مخيون والمنتج محمد فوزى وزوجته وفاء عامر.
لكن ذهاب عمرو موسى للحفل والذى تعجبت منه بصفته من جبهة الإنقاذ جاء رده أنه أنه ذهب ليسلم على نجاد لأنه يعرفه وتربطه به علاقات قديمة، ولكن يا سيدى كان يمكن أن ترحب به ليس فى لقاء ريمى وأنت أبو الدبلوماسية يا سيد عمرو ماحبكشى أمام الميديا، كذلك أيمن نور الذى كان ذهابه مدوياً وصرح بأن اللقاء كان ودياً وإيجابياً ليعلن بهاء أنور محمد المتحدث الرسمى باسم الشيعة المصريين وعضو الهيئة العليا بحزب غد الثورة استقالته بسبب لقاء نور لأحمدى بنجاد والذى وصفه بالإرهابى، وفى بيان له أعلنه قال إن نجاد صرح قبل زيارته لمصر أن ايران تستطيع حماية مصر والسعودية وهى إهانة موجهة لكل مصرى خاصة الجيش المصرى الذى حرر البصرة أثناء الحرب الإيرانية العراقية، ولم تنس إيران طعم تلك الهزيمة للآن على يد خير أجناد الله فى الأرض، مؤكداً أن إيران لا يهما سوى أن ترى مصر والسعودية مثل باكستان وأفغانستان والعراق ويكفى تدخلها فى شئون سوريا ولبنان والعراق لنعرف مدى البغض الإيرانى وإنشاء ميليشيات مسلحة تابعة لها كى تصفى المعارضين لها فى تلك ، محذراً من رغبة إيران فى إنشاء ما يسمى حزب الله المصرى على غرار حزب حسن نصر الله فى بيروت مستغلاً حالة الضعف والتخبط التى تعيشها مصر، مؤكداً أن إيران تعتبر أن كل من يرفض ولايه الفقيه والخومينى ليس شيعياً وأنه يوجد بمصر من يعمل لصالح النظام الإيرانى ويقومون بتنظيم الرحلات للسياسيين والصحفيين المصريين هناك وهو يعلمهم أسماً اسماً، وهذا كلام خطير جداً، مؤكداً أن علاقة مصر بإيران وبشيعتها كانت جيدة طوال التاريخ بدليل زواج شاه إيران محمد رضا بهلوى من الأميرة فوزية أخت الملك فاروق السنية، لكن ولاية الفقيه هى سبب الفرقة، وحزن لفتح شيخ الأزهر لضريح الحسين لرئيس إيران فى حين يرفض فتحه أمام الدكتور أحمد عمر هاشم وللمفتى ولنقيب الأشراف وشيخ الطرق الصوفية فى ذكرى الرسول “صلى الله عليه وسلم”.
كلام من ذهب فى حقيقة الأمر وملخص شاف ولمن لا يعرف فإن نجاد تعرض لمحاولة ضرب وسب ثانية داخل السفارة يوم الخميس الماضى على يد مواطن مصرى تسلل لحديقة السفارة وتم القبض عليه، فقط سردت وشرحت لأنى بحق أشعر بالخوف على دينى وأشعر بالخطر على هذا الوطن، وأكثر مما أخاف فإننى أشتم رائحة الخراب.. حماك الله يا مصر.
• أين جيل العزبى مطرب مبارك المفضل من جنازته وعزائه؟
الخميس الماضى رحل ملك الموال محمد العزبى ذلك الرجل الذى كان يتفاءل به مبارك وكان يصر على أن يكون ضمن فقرات أى حفل رسمى ، العزبى ليس “بهية” كما اختزله البعض فى وسائل الإعلام ولكن هو جزء من تاريخ جميل لفرقة رضا، حزنت أن أحداً لم يذهب إلى جنازته باستثناء الفنان المخرج طارق النهرى أصيل بحق، حتى العزاء لم يشهد حضور وجوه كثيرة .. ملعون يا زمن خسيس، فالعزبى لم يذهب أحد لتوديعه فى مثواه الأخير أى من أبناء جيله الباقين على قيد الحياة، ولو كان الموت لواحد من المخرجين أو المنتجين أو المشاهير لهرولوا ليتم التقاط صورة أو نيل رضا أو البحث عن دور من خلال لقائهم بفنان يكون “كاست” لمسلسل أو فيلم جديد.
• زمن المصالح يا زمن
مثلاً رحل إسماعيل عبد الحافظ من فترة، كانت الجنازة مهيبة والعزاء أمبر واحتفلوا به فى الأوبرا ثم الاحتفال بمرور الأربعين، وأنا لا أقلل من الراحل – رحمه الله – ولكن أتعجب من المبالغة فى الاحتفالات والاحتفاء بفئة دون الأخرى، وها هو هذا الاسبوع احتفال وندوة تكريم أخرى بحضور عدد كبير من الفنانين جمال سليمان ، زينة، صلاح السعدنى، محمد رياض، ونسوا مثلا الاحتفاء بملك الموسيقى عمار الشريعى لم يحضره سوى لطيفة وغادة رجب ووالدها، وإذا كان التذكر بعبد الحافظ فلماذا نسوا الاحتفاء بضلعه الثانى الراحل أسامة أنور عكاشة الذى شاركه نجاحه ليس فقط رائعة “ليالى الحلمية” وإنما “المصراوية” وغيرهما الكثير .. كار غريب بجد من يتأمل فيه يفقد صوابه نجانا الله من شر الفتن والجنون.
فجرك يا مصر……
المرجعية الدينية لإسلاميى مصر
أعجبنى بشدة تعليق كتبه الفنان صبرى فواز عبر صفحته، ورغم أنها مجرد كلمات بسيطة لكنها لخصت حال البلد وبمنتهى السهولة واليسر لكل الاتجاهات والأفكار،كتب صبرى: “سيبقى حسن البارودى من الزوجة الثانية المرجعية الدينية للإسلاميين فى مصر ونقطة.” الله الله الله، من منا لم يشاهد الكلاسيكية الخالدة لصلاح أبو سيف التى جسدها الثلاثى سعاد حسنى وسناء جميل وصلاح منصور “الزوجة الثانية” والتى قيل وكتب وقتها فى صحف النقد أن هذا الفيلم مر من تحت شنب رقابة مجلس قيادة الثورة ببساطة، حيث إن الفيلم كان إسقاطاً على حكم عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة لمصر وما يحدث من فساد باسم الوطن ومصلحة الوطن العليا، وكيف أن الذين يدفعون الثمن هم الشعب وأن حتى الشرف لم يسلم فى عهد عبد الناصر من دهسه، إشارة لمخابرات صلاح نصر وما أدراك ما صلاح نصر وقتها.
جيل وراء جيل شاهد الفيلم حتى إن الرئيس الراحل السادات الذى كان من عشاق مشاهدة الأفلام قال: ” والله صلاح أبو سيف دا عبقرى” .. لذا عندما تم صناعة فيلم “شىء من الخوف” لحسين كمال وكان أبطاله محمود مرسى وشادية همس البعض لعبد الناصر بأنه إسقاط واضح على مجلس قيادة الثورة، فأصر عبد الناصر على مشاهدته وأعجب به وفرح قائلاً: لو إحنا كدا كنا نستاهل الحرق.
مخالف لشرع الرئيس والعياذ بالله
الآن أصبح شعار مرحلة 2013 لمن يخالف الرئيس مرسى أنه مخالف للشرع كأنما هو مخالف لمبدأ نبوة الرسول “هلى الله عليه وسلم” والعياذ بالله وترى الألسنة تخرج علينا فى وسائل الإعلام تقول إنه علينا طاعة الحاكم لأنه الرئيس المنتخ الشرعى وهو رجل دين ، فهل منكم من يرفض إقامة شرع الله؟.. وأصبحت البلاد كلها تسير بمبدأ “وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم” يعنى التظاهر حول الاتحادية خروج على الحاكم يعنى خروج عن طاعة الله ورسوله، فى حين أن ذلك الشعار كان غير مطبق فى يناير 2011 فخروج المتظاهرين رافعين الشعارات واللافتات بطرد مبارك رأى الإخوان المسلمون فيه عدم خروج على الحاكم، بل مقاومة للحاكم الظالم الفاسد الذى أمر بقتل المتظاهرين بالتحرير.
وإذا رفع المتظاهرون العصى والحجارة وحتى الأسلحة الآلية فليس حراماً ، أما الآن فى يناير 2013 فهو عين الجرم وفاعله آثم لأنه لأنه يخرج عن طاعة الحاكم، وأصبح قتل المتظاهرين وسحلهم وتجريدهم من ملابسهم والتحرش بولايانا ليس له فاعل، فاعله مجهول فى ظل رئيس شرعى منتخب إسلامى أولى به أن يكون أول العارفين لما يحدث فى حدود مسكنه ومقر حكمه لا فى مكان آخر وليس فى أطراف مصر وفلسطين أو مع حدود ليبيا، أليس سيدنا عمر بن الخطاب قال “أخشى لو تعثرت دابة بأطراف العراق أن يسألنى الله عليها لماذا تم تمهد لها الطريق لها عمر؟”
دابة يا سيادة الرئئيس المنتخب الشرعى وليس شباباً وبنى آدمين مسلمين وموحدين طائعين عابدين قائمين قرة أعين آبائهم وآمهاتهم يقتلون ويهتك عرضهم ولا دية لهم، ألن يسألك الله عليهم فى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى.
آخر افتكاسات مفتى الإخوان
أذهلنى كلام مفتى جماعة الإخوان المسلمين فى برنامج على قناة “نور الحكمة” الدكتور عبد الرحمن البر أن قضية سعيه للوصول لمنصب مفتى الديار المصرى قضية إعلامية وأنه لم يكن يعلم بترشحه للمنصب وأنه لا يطمح فى هذا فهو فقط رجل صاحب رسالة يسعى لتأديتها، مؤكداً أنه يجب المساواة بين المواطنين ولا يجوز “خذوا بالكم” استبعاد أى شخص من الترشح لمنصب عام لأنه من الإخوان، وهل يا فضيلة الدكتور عبد البر يوجد الآن فى مصر منصب ليس شاغله إخوانياً رغم أنوفنا، حتى مفاصل الدولة من الموظفين الصغار وإذا كان يوجد موظف مثلاً كوكيل وزارة لم تنته مدته القانونية بقدرة قادر يتأخون ويطلق لحيته ويمسك سبحة ومبخرة والطابور للاسماء طويل يا سيدى رافعين شعار ” إن لم أكن أخوانياً لوددت أن أكون إخوانيا” .. ويا خسارة عمرى اللى راح هدر من غير ما أكون إخوانى اللهم أغفر لى وارحمنى من لا يسهو” أليس ذلك كذلك يا فضيلة المفتى.
مفتى الإخوان: الإخوان أكثر عملاً لوجه الله!!
الدكتور عبد البر قال أيضاً بتلك المحطة ببرنامج “أنا المصرى” إن الإخوان المسلمين أكثر الناس عملاً لوجه الله ولصالح المواطن، مشيراً إلى أن كل ما يحدث فى الإعلام وينتقد الإخوان لم يقم أحد منهم بزراعة شجرة أو علاج مريض أو إقامة سوق خيرى ولكن يا سيدى الفاضل ألم تسمع أن الأسواق الخيرية والزيت والسكر والأرز والبطاطس أيام الانتخابات من أجل شراء أصوات الفقراء يبقى دا لوجه الله أم لوجه الكراسى، ألم تسمع بتصريح عميد كلية الصيدلة فى كفر الشيخ الذى صرح بأن القوافل الطبية التى يقوم الإخوان الآن بتنظيمها جميع أدويتها من التأمين الصحى التابع للوزارة التى هى مخصصة للغلابة اللى زبنا وتم أخذها بمباركة وزير الصحة علشان الناس تدعى للإخوان وتعطى لهم أصوات فى انتخابات الشعب القادمة مش اللى يعالج يعالج برضه من جيبه أم أن فلوسكم قليلة لا سمح الله.
شهيرة النجار