أمسكت بريموت التليفزيون أقلب بين القنوات الفضائية بحثاً عن برنامج بمضمون يختلف عن ما هو سائد من توك شو ثم مسلسل ثم توك شو ثم مسلسل بموضوعات ووجوه متشابهه، وشردت فى برامج ماسبيرو الزمن الجميل والتلفزيونى المصرى الذى بث الإرسال فى يوليو ١٩٦٠ الساعة السابعة مساءا وإستمر خمس ساعات. ومع مرور السنين زادت فترات البث وبالرغم من ضعف الإمكانيات أو الحدود التكنولوجية وقتها لكن تنوع المحتوى لتعرض مصر “ثقافة وعلوم وفنون” وليس ترفيه فقط بالطبع زادت المسلسلات وإجتذبت المشاهدين لانها عكست حياة الأسر المصرية من إسكندرية للصعيد بإختلاف طبقاتهم ومشاكلهم، لكن أيضاً زادت البرامج بإختلاف موضوعاتهم. تطورت وتنوعت وأصبح ماسبيرو صرح إعلامي كبير للوطن العربى كله. وإرتبطت أسماء البرامج بأسماء مقدميها لكل منهم أسلوبه وشخصيته وتخصصه إنتظرهم المشاهدين فى مواعيد محددة لمضموعات بعينها علامات بارزة مضيئة قدمت زخم ثقافى تنويرى. وفى ١٩٩٢ كتب المؤلف عبد السلام أمين فوازير رمضان عن عجائب صندوق الدنيا، قدمتها الفنانة الاستعراضية المبدعة نيللى واخرجها المخرج محمد عبد النبى تناولت كل حلقة على مدار شهر رمضان أحد برامج حقبة أوائل التسعينات بلمحة فكاهية عن جواهره وأقصد إعلامييه. وكما غنت نيللى فى تتر المقدمة: “والجمهور امزجة.. ولكل واحد ذوق”.
وللحديث بقية
شهيرة النجار