وقائع خطوبة حفيدى أشهر عائلتين فى الإسكندرية
لا حديث فى مصر كلها وليس الإسكندرية فقط إلا عن خطوبة حفيدة أشهر ثرى مسيحى عرفته مصر كلها مقيم بالإسكندرية وهو ميشيل أحد على حفيد طلعت مصطفى طبعاً.
همية هذا الخبر الاجتماعى تكمن فى عدة تفاصيل جمعت بين المبالغة والتركيبة والاستثناء الذى حصلت عليه أسرة العريس دون أهل مصر، العريس هو أحمد الابن الأكبر لهانى طلعت مصطفى الابن الرابع لرجل الأعمال وعضو مجلس الشعب الراحل طلعت مصطفى، والابن الأكبر طارق طلعت الذى دخل مجلس الشعب قبل ثورة يناير ثم رسب فى انتخابات الشعب الأخيرة أمام الإخوانى المستشار الخضيرى، وابنته سندس تزوجت أثناء حملته الانتخابية الأخيرة وقت الإخوان من ابن نيازى شرابى رئيس نادى العاصمة السابق ومدير سلسلة «بالم هيلز» حالياً، والثانى وهو الأشهر بالطبع وربما كان وراء سبب شهرة العائلة هشام طلعت والمحبوس حالياً على ذمة قضية مقتل اللبنانية سوزان تميم وصاحب مشروعات «مدينتى» و«الرحاب» ومجدد شركة والده التى لم تكن بكل ذلك التوسع والشهرة، والثالثة هى سحر طلعت التى تتولى أعمال المجموعة حالياً مع طارق.
كنت فى العام الماضى نشرت تفاصيل زفاف ابنتها آمال الأسطورى -وغضبت منه بشدة- على زميلها الهولندى الذى تعرفت به بالجامعة فى باريس وهو مسيحى وأسلم.
ما الرابع فهو هانى الذى يميل إلى التدين والالتزام الشديد وتردد أثناء تولى الإخوان الحكم أنه إخوانى، كما يؤكد المقربون منه وزوجته الدكتورة إيمان أنها ملتزمة وترتدى الملابس الفضفاضة ولا تسلم على الرجال وكانت فى وقت من الأوقات تخطب فى المقربين منها كداعية، وهانى مقيم بعيداً عن بقية الأسرة منذ التسعينيات فى عزبة بعد بقائه فى السعودية لفترة طويلة مع أسرته، ويتردد أن سبب بقائه فى السعودية له روايتان سمعتهما من بعض الذين عاصروا الواقعة ولكن لا أريد الخوض فى السبب لأنه لا يعنينا بشىء، وربما هانى أقل أشقائه الأربعة شهرة فى الميديا لبعده عن الأضواء والعمل الاجتماعى والسياسى.
أما عن أسرة العروس فتأتى شهرتها من أنها حفيدة أشهر رجل أعمال مسيحى ثرى بالإسكندرية وهو ميشيل أحد، له من الأبناء ولد وبنتان الابن يعمل معه فى تجارة الأدوات الكهربائية للتوكيل العالمى «تتشينو» وابنتاه واحدة أرملة وكان زوجها تاجراً والثانية التى هى أم العروس متزوجة من محام يونانى، وميشيل أحد تعرفه كل أجيال الإسكندرية بسبب السيارات الفارهة التى تصنع له خصيصاً ويتعدى ثمن الواحدة الأربعة ملايين من الجنيهات على الأقل من ماركات فيرارى ولامبرجينى وآخر سيارة استحضرها العام الماضى بنتلى إسبور.
وتراه دائما بسيارته يلتف حوله الشباب ويلتقطون الصور معه، وكان صديق فنانى جيل السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من نجوم السينما المصرية مثل نبيلة عبيد وليلى علوى وفريد شوقى ومحمود عبدالعزيز، وكان يدعوهم ويقيم لهم الحفلات، وكان أشهر عيد ميلاد يقام لفريد شوقى وكان يجمع رجال الأعمال وفنانى مصر، واستمر حتى وفاة وحش الشاشة.
ميشيل يعد من أثرى أثرياء مصر على الإطلاق رغم عدم تردد اسمه فى مجال سوق المال، وله عادات غريبة أنه لا يأكل خارج البيت إلا بالأدوات التى يحضرها من منزله كالملعقة والشوكة وتكون معقمة وإذا تصادف ونسيها يأكل بيديه بعد تعقيمها بالليمون وله يخت كبير يرسو فى نادى الرياضات البحرية اسمه على اسم شركة الاستيراد لتوكيل الأدوات الكهربائية الخاصة به «تتشينو» يتردد عليه كل جمعة بالصيف والشتاء ويقضى معظم وقته خارج مصر بأثينا واليونان وأوروبا شهوراً طويلة.
العريس أحمد ارتبط بقصة حب عنيفة بالعروس نيكول ابنة بنت ميشيل ووالدها المحامى اليونانى منذ أن كانا بالمدرسة الأمريكية، وحتى ذهابهما معاً لأمريكا لاستكمال الدراسة هناك وتم الاتفاق بين الاثنين على كافة التفاصيل فى الحياة بحكم أن العريس مسلم ووالده إخوانى ووالدته كذلك والعروس مسيحية نصفها مصرى ونصفها يونانى وتمت قراءة الفاتحة فى الفترة من بعد 30 يونيه التى أعطى فيها السيسى المهلة لمرسى حتى يرضخ لطلبات الشعب وجاءت الخطوبة فى منزل العروس لتأتى الحفلة الثانية للخطوبة الجمعة الماضية للشباب من جيل العروسين أصدقائهم بالإسكندرية واليونان وأمريكا بالفورسيزونز الذى تملكه عائلة طلعت مصطفى وهو سبب الحديث، فالمعروف أن حظر التجول يبدأ يوم الجمعة من السابعة عدا كل أيام الأسبوع، ورغم ذلك أقيم الحفل وتوافد المدعوون من بعد السابعة مساء، حيث حصلت أسرة العريس على استثناء من الجيش بأتوبيسين ينقلان المدعويين من الشباب ذهاباً وعودة من الثانية عشرة حتى الثانية من بعد منتصف الليل وهو سبب غضب الكثيرين، إذ لماذا تحصل هذه العائلة على هذه الاستثناء، فليس على رأسهم ريشة فالأفراح التى تقام حتى عندهم إما فى وقت مبكر أو إذا كانت لوقت متأخر يتم بقاء المدعوين حتى السادسة صباحاً ويعودون لبيوتهم إلا إذا كان البعض سيبيت بالفندق، وهذاما حدث فى زفاف قبلها بأسبوع فى ذات الفندق لصاحب مطعم بالمنتزه اسمه حسن ذكى مقاول كهرباء أقام زفاف أحد أبنائه يوم الخميس، وبدأ الفرح من التاسعة حتى السادسة صباحاً ودعا له فيفى عبده وسعد الصغير ودينا وعاد المدعوون فى الصباح دون أن يتم خرق لحظر التجول ودون استفزاز الناس صحيح الفندق فندقهم لكن البلد مش بلدهم دى بلدنا كلنا، وأحاول متابعة كل صباح إخطارات مديرية أمن الإسكندرية تحوى أسماء من يتم ضبطهم فى حظر التجول ويتم تحويلهم للنيابة ويتم حبسهم، فلماذا هؤلاء لا ندرى آه نسيت على رأسهم ريشة.
الحفل كان كله من الشباب حول حمام السباحة وD.j وشرب من كافة شىء والبنات والأولاد خلعوا الأحذية وهات يا رقص. والدا العريس ملتزمين دينيا ولا يتناولون الكحوليات لكن العريس «free» الحفل لم يحضره والد العريس ولا أحد من كبار العائلتين فقط شباب فى شباب، ومن بين ما يتردد أن الشقيقة الثانية للعروس ترتبط بقصة حب مع شقيق العريس وربما سيتوج بخطوبة قريباً هذا ما نسمعه وسواء صحيحاً أو خطأ ستظهره الأيام.
شهيرة النجار