▪️تعرفت الفنانة المصرية مها صبري على زوجها مصطفى العريف، حيث التقت به في دعوة على العشاء كان قد دعاها إليها أحد الأصدقاء .
▪️وفي السهرة تحدث معها عن الفن والسينما والغناء، وكانت تقوم ببطولة فيلم “أحلام البنات ” في ذلك الوقت .. وبعد شهر التقت به ليلتين متتاليتين
▪️وفي الليلة الثانية راقصها وأخذ منها رقم تليفونها، وتعرف منها على مواعيد التصوير وأصبح يتردد على الأستوديو أثناء بطولتها لفيلم “عودة الحياة”
▪️وفجأة طلب منها الزواج، طلبت منه مهلة، ثم وافقت ، فقد كانت في حاجة إلى رجل يحميها في هذا الوسط، وتم عقد القران في منزل والدتها بمصر الجديدة وكان الحفل عائليا ..
▪️ وأكدت مها أن مصطفى كان موظفاً في شركة المنسوجات بالأسكندرية، وقالت أن الخلافات بدأت في ليلة الزفاف
▪️استمر الزوجان ثلاثة أشهر فقط وبعد الزواج اتضح ان مصطفى تغير فلم يكن يرفض لها طلباً قبل الزواج، أما بعده فأصبح مخالفاً لكل آرائها وطلباتها وأكدت أيضاً أنه كان عنيداً.
▪️زادت الأحوال سوءاً بعدما قدم مصطفى طلباً للشركة في الأسكندرية لنقله إلى القاهرة، لكن الشركة رفضت فقدم استقالته وتم قبولها، وأصبح متوتراً في تلك الفترة، فأقدم على إنتاج فيلم لها ولم تكن هي راضية عن ذلك، فذهب إلى شركة الشرق وتعاقد معها واضطرت إلى توقيع العقد رغم أنفها.
▪️أكدت مها أنها لم تعد تطيق تصرفاته، فطلبت منه الطلاق، وبالفعل انفصلا في 7 ديسمبر 1970، وكانت تشعر بمرارة لكنها كانت ترى أن الطلاق ضرورة حتمية .
▪️. وبعد الإنفصال التقت بمريم فخر الدين صدفة وقالت لها : ايه الحكاية بتاعتنا دي .. ندخل المستشفى في وقت واحد أنا وانتي وبعدين نتطلق في وقت واحد؟ ..
▪️كانت مها صبري قد دخلت المستشفى بالفعل وأشيع أنها أزالت الزائدة الدودية، لكنها صرحت للمحرر بأنها كانت حاملا من مصطفى، ولم تكن حالتها تسمح بأن تواصل الحمل مع رجل يصنع لها الخلافات الدائمة.
هل تؤمن بمقولة أن الجميلات تعيسات الحظ؟؟
شهيرة النجار