سيدنا النبى ﷺ كان جالسا فى المسجد فجائته السيده فاطمه الزهراء تبكى

فقال صلى الله عليه وسلم مايبكيكى يا فاطمه فقالت يارسول الله الحسن والحسين خرجو من الصباح ولم اعرف مكانهم حتى الآن فقال النبى يا فاطمة ان الذى خلقهم هو ارحم بهم منى ومنكى ثم رفع يده إلى السماء وقال اللهم احفظ الحسن والحسين فى البر أو فى البحر فنزل عليه سيدنا جبريل وقال السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحيه والاجلال ويقول له ان الحسن والحسين فى حديقة أحد بنى النجار نائمين وان الله قد وكل بهما ملك يحفظهما فاخذَ سيدنا رسول الله ﷺ مجموعه من أصحابه وذهب إلى الحديقه فوجد سيدنا الحسن والحسين نائمين فوجد النبى ﷺ
الملك واضع أحد جناحيه تحتهما والآخر يظلهما من الحر فحملهما النبى على عاتقه فقال سيدنا أبوبكر دع أحدا احمله عنك يارسول الله ﷺ فقال لا يا بابكر فنعم الراكبان هما ثم اخذهما النبى ﷺ إلى المسجد فقال للصحابه اجلسو فجلسو فقال ايها الناس الا اخبركم بخير الناس أب وأما فقالو بلى يارسول الله ﷺ فقال الحسن والحسين ابوهما على بن أبى طالب سيد العرب اجمعين وامهما السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ايها الناس الا اخبركم بخير الناس خالا وخاله فقالو بلى يارسول الله ﷺ فقال الحسن والحسين خالهما أبا القاسم بن رسول الله ﷺ وخالتهما زينب بنت رسول الله ﷺ ايها الناس الا اخبركم بخير الناس عما وعمه فقالو بلى يارسول الله ﷺ فقال الحسن والحسين فقال عمهما جعفر الطيار فى الجنه وعمتهما أم هانىء حاضنة رسول الله ﷺ ايها الناس الا خبركم بخير الناس جداً وجده قالو بلى يا رسول الله ﷺ فقال الحسن والحسين جدهما محمد رسول الله ﷺ سيد الأولين والاخرين وجدتهما خديجه سيدة أهل الجنه ثم رفع يديه صلى الله عليه وسلم وقال اللهم انى احبهما اللهم أحب من يحبهما ..
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم في الأولين وفي الآخرين وفي كل وقت وحين

شهيرة النجار