- سؤال لماذا لم تبع السيارات المستهلكة السابقة ده إذا كانت موجودة وتشترى بها سيارة جديدة ؟
- هل يحوز ذهابك لتفقد أحوال قطار أبو قير بالسيارة الجيب ؟!
• حكايتى مع مكالمة مواطن عن المسيرى “كلمة السر طلعت سكرتيرة معاليه”
• رئيس الوزراء يسهر معه حتى منتصف الليل فى نادى سبورتينج ليدعمه
• بالصور .. محلب والمحجوب خلف انتخابات الوكيل فى الإسكندرية
• المحجوب يقيم بالإسكندرية من أجل الوكيل ومحلب يدعمه بقوة .. مبخت من أيام رشيد
• بالصور .. ظهور نادر للدكتورة آمال عثمان أقدم وزيرة تأمينات فى العالم
نشرت العدد الماضى حول سيارة هانى المسيرى محافظ الإسكندرية والموافقة الصادرة من مكتب رئيس الوزراء إبراهيم محلب وأن مجمل المبالغ لشراء سيارة المسيرى الجيب والسيارات الأخرى الخاصة بطاقم السكرتارية له ب “2.5” مليون جنيه وسيارة المسيرى ب 800 ألف جنيه.
الجديد فور صدور العدد الماضى خرج هانى المسيرى بتصريح مفاده أن تلك السيارة ليست بذات الرقم وإنما فقط ب 450 ألف جنيه، مؤكداً أنها سيارة استهلاكية جداً وأنا هنا لا أتحدث عن كون السيارة استهلاكية وعملية من عدمه، إنما أتحدث عن سيارة تم شراؤها من أموال وخزينة المحافظة، بالإضافة لسيارات أخرى فى غير التوقيت أو المحل وخزينة محافظة الإسكندرية خاوية ليس بها أموال، كما كان سؤالى أين سيارات المحافظ السابق طارق المهدى وسيارات طاقم العاملين معه وسيارات رئيس المجلس المحلى السابق وعندنا مثل بيقول ” اللى يطلبه البيت يتحرم على الجامع” فالذى يطلبه المواطن والشعب السكندرى يتحرم على المسيرى محافظ الإقليم.
صحيح السيارة الجيب أم “450” ألأف جنيه وليس “800” ألف كما فى ورق الحكومة لن تكون ملكاً له لكن الذى يستهلكها هو المسيرى والذى يسير بها السيد المحافظ وأحياناً أهل بيته، والبنزين الذى تستهلكه والسائق من مال الدولة وهذا طبيعى إذا كان حتى درجة سكرتير عام مساعد له سيارة وسائق خاص، يبقى المحافظ ليس له سيارة، وهذا وضع مصرى قديم لن يستطيع أى شخص تغييره فى يوم وليلة لكن الذى يقهر البنى آدم أن المحافظ عارف إن الظروف والحالة المالية لمحافظته “ج” ويطلب ويشترط سيارة جيب نوفى.
طب كفى نفسك بالموجود، طب حتى افتح ملف السيارات السابقة أين ذهبت وإن كان ولابد والسيارات القديمة موجودة والمحافظ شابط فى سيارة جديدة كان ممكن يتعمل مزاد على السيارات المستعملة وبثمنها يتم شراء سيارات جديدة، لكن نقول لمين ومين يسمع، الورق ورقهم والفلوس فبوسهم والصرف صرفهم والدفاتر دفاترهم.
اللى يغيظ بقا إن السيد المحافظ بيذهب بكامل أبهته وحاشيته ليتفقد قطار أبوقير الذى ينقل المواطنين المطحونين وبسيارته الجيب وأبهى شياكة، وهو ينفع ده، رايح تتفقد أحوال المتشعبطين والمكومين مثل علب السردين ونازل من سيارة جيب يا سيدى هكذا لا تدار البلاد والسياسة.. وفن التعامل مع الغلابة له ناسه برضه.
• رئيس الوزراء يسهر معه حتى منتصف الليل فى نادى سبورتينج ليدعمه
• بالصور .. محلب والمحجوب خلف انتخابات الوكيل فى الإسكندرية
فى عام 2006 قرر خالد أبو إسماعيل رئيس اتحاد غرف مصر وقتها ورئيس غرفة تجارة الإسكندرية الرجوع للخلف وتقديم نائبه وصديقه الأنتيم وابنه الروحى أحمد الوكيل فى الصدارة وتهيئته ليكون رئيسا لاتحاد الغرف وما بين انتخابات ثم انسحاب دخل الوكيل على الباب الملكى بالتزكية.
وجاءت انتخابات أخرى أيضاً نجح فيها الوكيل للدورة الثانية بالتزكية فى حين أن غالبية رؤساء اتحادات غرف مصر يخوضون الانتخابات ، ويقرر الوكيل أن يخوض انتخابات رئيس اتحاد غرف مصر، وقتها كان رشيد محمد رشيد صديقه المقرب وزيراً للتجارة وعبد السلام المحجوب الذى كان محافظاً للإسكندرية وقت فترته الأولى كرئيس لغرفة تجارة الإسكندرية، قد أصبح وزيراً للتنمية المحلية وتصادف أن رشيد والمحجوب قررا الضغط بكل نفوذهما وقوتهما على كل رئيس غرفة تجارة بأن يدلى بصوته للوكيل وليس محمد المصرى منافسه من غرفة بور سعيد، والوكيل شخصياً كان يتفاخر بهذا الحب وهذه الحفاوة من هذين الوزيرين الذين قررا مساعدته دون أن يطلب.
ومن يومها وأحمد الوكيل رئيساً لاتحاد غرف مصر ذاق من خلالها النفوذ والسلطان ولقاء رؤساء الجمهوريات وتمثيل التجار مع رئيس الجمهورية سواء كان مبارك أو مرسى أو السيسى فى السفريات الخارجية، وكيف يرفع سماعة التليفون على أى وزير أو رئيس وزراء فيكون مجاباً، والنفوذ والسلطان والصولجان له مذاق خاص ونادر، وكيف تتم دعوته من قبل الجميع سواء اجتماعياً بالأفراح والمناسبات أو من قبل مسئولى الدولة ويجد المعاملة السبعة نجوم كرئيس اتحاد غرف مصر وكيف كان نفوذه وقوته فى خروج هذا الوزير من وزارة التموين واستبداله بآخر.
والأمثلة موجودة وكتبتها منذ سنوات – بإبراهيم محلب منذ أن كان رئيساً للمقاولين العرب وكيف يضبط الأسعار ويرفع ويخفض ولم لا وهو أكبر مستورد للسكر والفول وأكبر مصدر للأرز والخضار فى مصر، ما علينا جاء حكم الإخوان وتجلت قوة وعلاقات أحمد الوكيل بالأتراك من خلال تجارته معهم ومن خلال صديقه وشريكهم الوزير الهارب رشيد محمد رشيد الذى كان المستشار الاقتصادى لرئيس وزراء تركيا وله أعمال وبيزنس فى تركيا، وجاء أردوغان لمصر وجلب قبلها أحمد الوكيل عبد الله جول، ورغم أن العلاقة كانت بين الوكيل ومرسى فى بداية حكمه فاترة ولم يصطحبه معه فى الزيارة الشهيرة للصين إلا أن العلاقة توطدت بشدة بعد ذلك، رغم أن حسن مالك أسس الكيان الموازى لاتحاد غرف مصر وأسماه جمعية “أبدأ” وحضر الوكيل تدشين أول حفلاتهم ولقاءاتهم.
ومرت الأيام وراح حكم مرسى وتولى السيد المستشار عدلى منصور الرئاسة المؤقتة وظن الجميع أن الوجوه التجارية ستتغير لكن يصدر وقتها عدلى منصور قراراً بتأجيل الانتخابات عاماً ليتنفس الجميع من التجار الصعداء حتى جاءت السكرة وراحت الفكرة فى تلك الانتخابات التى من المقرر لها الأسبوع القادم.
أسبوع أراه ليس أسبوع الحسم لأنها فى كل الأحوال محسومة لأحمد الوكيل ومن معه خاصة أنه لا وجوه قوية منافسة، أكتب كلمة الحق رغم أنها لصف الوكيل سيفوز الوكيل رغم أن التغيير واجب وسيفوز غالبية الأسماء الموجودة فى قائمته وعلى رأسهم عمرو المصيلحى لما تتمتع به هذه العائلة من شعبية وعلاقات محترمة فى السوق، رغم وجود أسماء أخرى لا تستحق على رأسها محمد أسامة النجار ابن أسامة النجار مؤسس جمعية أبدأ بزعامة حسن مالك، وكذلك اسم خالد فتح الله رئيس شعبة الأغذية فى اتحاد غرف مصر لميولة الإخوانية وعلاقته الأقوى بالأتراك، واسم شريف يقطر وأحمد حسن لكن نقول إيه سيفوز الجميع لأن القوة والباور الذى خلف الوكيل وقائمته قوة سياسية أيضاً وتحالفات حكومية ومصالح ملايين التجار المتحكمين فى جمع مال الشعب بالقانون وأحب القانون وحلاوته بالسكر.
• المحجوب يقيم بالإسكندرية من أجل الوكيل ومحلب يدعمه بقوة .. مبخت من أيام رشيد
ظل عبد السلام المحجوب المحافظ والوزير الأسبق بالإسكندرية يدعم الوكيل ويتصل بأصدقائه السكندريين، وهو جالس بجوار خالد أبو إسماعيل الذى يدير المعركة الانتخابية لصديق عمره الوكيل، كذلك يجتمع الصديق الثالث للوكيل صلاح أبو دنقل بالتجار كل ليلة وأبو دنقل شريك للوكيل وخالد أبو إسماعيل فى مشروع أنطونيادس مع فاروق عبد المنعم، يجتمع أبو دنقل بالتجار من أجل الوكيل وسبق ونشرت هنا عن قوة ونفوذ ومال أبو دنقل، والجديد أنه مساء الأحد الماضى كان أحمد الوكيل جالساً مع إبراهيم محلب فى الكلوب هاوس لنادى اسبورتينج وثالثهما كرم كردى والجميع بالنادى رأى وشاهد بعينيه محلب جالساً مع الوكيل ونائبه ونائب اسبورتينج أحمد حسن فاضل إيه تانى، مبروك مقدماً لرئيس غرفة الحكومة وليس غرفة تجار مصر الوكيل الصولجان والنفوذ والسلطان حلة بشكل يا جدعان.
• حكايتى مع مكالمة مواطن عن المسيرى “كلمة السر طلعت سكرتيرة معاليه”
منذ فترة كتبت عن تواصل هانى المسيرى مع المواطنين بالواتس آب وأنه شخصياً ظهر فى برنامج محلى سكندرى يطالب المواطنين بالتعامل معه ومع بعضهم بالواتس آب تحديداً الباعة الجائلين الذين تتم إزالة فرشهم من محطة مصر.
وقتها قدم أحد العاملين بالمحافظة استقالته للمسيرى بالواتس آب وخرج عادل لبيب بتصريح مثل تصريحاته الصالحة للاستهلاك الإعلامى – لزوم الورنشة والشىء لزوم الشىء- بالتنبيه على المسيرى بعدم التعامل الرسمى بالواتس آب فى المكاتبات تماماً مثل قراره بالتنبيه عليه بعدم اصطحاب زوجته فى المناسبات الرسمية أو ذهاب زوجته للمحافظة فى اللقاءات المهمة، وكأن معالى الوزير يخاطب محافظاً آخر وعادى جداً.
المهم أن يوم كتابتى ذلك اتصل بى أحد المواطنين ولا أدرى من أين حصل على رقم هاتفى الخاص يسب ويوبخ الصحافة الصفراء التى تتهم الناس بالباطل وأنى تجنيت على المسيرى العظيم “الذى عقمت بمولده النساء” كما يقول المثل العربى الأصيل وأنه أى المواطن كان لديه مشكلة أن عمارة تبنى بالمخالفة أمام العقار الذى يمتلكه بالإسكندرية، حيث إنه قاهرى وتواصل مع المحافظ بالواتس آب فى رسالة وفوجىء بالمحافظ يرد عليه شخصياً فى رسالة بضرورة التوجه لنقطة سان استيفانو وعمل محضر وأنه سيتابع الباقى، وقتها رددت على المواطن بأن كل هذا بكش فى بكش وشغل ثلاث ورقات وأن الذى يرد على الرسائل ليس المسيرى، وإنما السكرتيرة والتى تلقى الرضا من كل محافظ تتعامل معه ويجدونها أعظم سكرتيرة فى الوجود، انفجر المواطن فى الكلام حرام عليكى يا هادمة يا كذا ويا كذا وفجأة انقطع الخط بيننا حيث ركبت الاسانسير فى هذه الثوانى القليلة وجدته يكتب لى رسالة سب ولعن فى حضرتى وفى الصحافة التى لم ولن تتقدم بأمثالى طالما أغلقت الهاتف فى وجه معاليه، وضحت له أنه اتصل بى فى وقت مطر ورعد وأنا نازلة من السيارة وكنت متنشفة فى الشارع وكل غلطتى أنى ركبت الاسانسير بدل بهدلة الوقوف فى الشارع، فأعتذر لكن أكد ضرورة توضيح أن المسيرى مبهر، فأغلقت الهاتف وسلام سلام ومرت أيام وأسابيع وشهور لأجد رسالة تصلنى من حضرة المواطن بأنه يقدم لى كامل الاعتذار عما بدر منه وعن غضبه منى عندما قلت إن المسيرى لا يرد على الواتس آب لسبب بسيط جداً إن المكتوب بيكون باللغة العربية والمسيرى أصلاً ضعيف فى اللغة العربية وغالبية كلامه وكتاباته باللغة الإنجليزية.
المهم حضرة المواطن كتب لى كان عندك حق فعلاً المسيرى لم يكن يرد على الواتس وإنما السكرتيرة “ح” وادعاء إنه شخصياً الذى يقوم بالرد ليس صحيحاً وأن شيئا لم يحدث وأن العمارة تبنى وكل شىء آخر حلاوة، وأنا هنا أوضح أموراً أخرى فالمسيرى أعطى هاتفه لترد سكرتيرته وتتواصل بدلاً منه مع المواطنين وأعطى صلاحيات لرؤساء الأحياء ، كأنما هم محافظون كل فى منطقته وأعطى صلاحيات لنائبته فى الإشراف على الإعلام والإزالات والمحليات والشواطىء وحاجات كثيرة جداً ومين بيشرف على ايه ومين بيشرف على إيه، طب وسيادتك يا سيد هانى مش يا دكتور لأنك لا دكتور ولا حاجة بتشرف على إيه؟ .. أنت بتشتغل إيه؟!
• بالصور .. ظهور نادر للدكتورة آمال عثمان أقدم وزيرة تأمينات فى العالم
فى احتفال ثقافى رفيع المستوى انطلق الموقع الإليكترونى والكتاب التذكارى الخاص بتسجيل وثائق الفترة التاريخية التى تولى فيها المستشار عدلى منصور الرئاسة بعد الثورة الشعبية التى وضعت حداً للتخطيط الإخوانى فى حكم مصر وإطلاق خريطة المستقبل فى 2 يوليو 2013 وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى بوصفه رئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية قد سلم المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق النسخة الأولى من الكتاب الذى أصدرته مكتبة الإسكندرية توثيقاً لفترة رئاسة مصر وشهد الاحتفال الذى نظمته المكتبة فى فندق الماسة انطلاق الموقع الاليكترونى وتوزيع الكتاب الذى يحتوى سجلاً تفاعلياً ووثائقياً وتاريخياً لمصر تحت قيادة الرئيس السابق.
حضر الحفل عدد كبير من المسئولين الحاليين والسابقين وقد ظهر المستشار عدلى منصور لأول مرة مع زوجته وقام بإلقاء كلمة فى بداية الاحتفال وغلبته الدموع مرتين وهو يتحدث عن مصر وسط تصفيق الحضور وقام بإهداء الكتاب الوثائقى لعدد من الشخصيات منهم الدكتور كمال الجنزورى وفايزة أبو النجا ويسرا والشاعر فاروق جويدة وكانوا حاضرين، كما كان حاضراً أحمد المسلمانى الذى كان مستشاراً إعلامياً وقت رئاسته ولأول مرة ظهرت الدكتورة آمال عثمان وزيرة التأمينات الأسبق والتى تعد أقدم وزيرة تأمينات عرفتها مصر.
يقع الكتاب فى 610 صفحات وقال إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة إن ذلك الرجل أنقذ مصر من خطر الانقسام والانهيار فى مرحلة فاصلة لحين انتخابات رئيس جديد.
شهيرة النجار
and then