( دعاء الفَرَج )
- ومما يحصل به الفرج ، ويزول به الضيق والحرج ، دعاء الفرج المذكور في {الإحياء} ، وغيره من التصانيف المشهورة وهو :
( اللهم كما لطفتَ في عظمتك دون اللطفاء ، وعلوتَ بعظمتك على العظماء ، وعلمتَ ما تحت أرضك كعلمك بما فوق عرشك ، وكان وساوس الصدور كالعلانية عندك ، وعلانية القول كالسر في علمك ، وانقاد كل شيء لعظمتك ، وخضع كل ذي سلطان لسلطانك ، وصار أمر الدنيا والآخرة كله بيدك :
اجعل لي من كل همّ أمسيتُ فيه فرجاً ومخرجاً ، اللهم إن عفوك عن ذنوبي وتجاوزك عن خطيئتي وسترك على قبيح عملي .. أطمعني أن أسألك ما لا أستوجبه مما قصّرتُ فيه ، أدعوك آمنا وأسألك مستأنسا ، وإنك المحسن إلي وأنا المسيء إلى نفسي فيما بيني وبينك ، تتودد إلي بنعمك وأتبغض إليك بالمعاصي ، ولكن الثقة بك حملتني علي الجراءة عليك ، فعد بفضلك وإحسانك على إنك أنت التواب الرحيم ) .
وهو دعاء عظيم البركة ، يُدعى به عند المهمات والنوازل في كل الأحيان ، وخصوصاً مع العوارض والشواغل ، فأحضر قلبك فيه ، وتأمل دقيق معانيه ، وظواهر ألطافه وخوافيه ، وله فضل عظيم .
تفريح القلوب صـ٣٨
شهيرة النجار