الجمعة, أبريل 19, 2024
أرشيفخبطات صحفية

أهلاً بك فى نادى ملاك الألماظ

شارك المقال

فى ضوء خاتم خطوبة ياسمين صبرى

تاجر ماس شهير سكندرى نصب على زبائنه وباع لها زجاجا على أنه ألماظ

حادث سرقة وردة كشف أن كل مجوهراتها كانت إكسسوارًا ثمينًا

لا حديث للناس رغم ما مر وتمر به البلاد من رعب وفزع وتعليق الدراسة والحياة الرياضية والاجتماعية كأفراح ومآتم ومقاه وخلافه رغم كل هذا مضافاً له حالة الطقس التى مرت بها البلاد رغم كل هذا إلا أن خبر ارتباط أحمد أبوهشيمة وياسمين صبرى كان الأعلى صوتاً، بعيداً عن الارتباط وقصته ألتقط خيطاً بسيطاً وضع الناس عليه «فوكس» وهو خاتم الخطوبة الذى قدر أنه 5.8 قيراط وقدروه بـ200 ألف دولار.

والحقيقة أن الناس ظلت تتبع مكان الشراء حتى وصلت الميديا لصاحب دار المجوهرات الذى نفى تماماً أن الخاتم بـ200 ألف دولار وأنه بحوالى 50 ألف دولار ورفض الإفصاح عن بقية المجوهرات التى تم شراؤها من عنده لكن الذى أفصح عنه أنه كان قطعة واحدة 5.8 قيراط صنع لها إطاريين واحد من الماس الأصفر والثانى من الماس الأبيض وتم تصنيع قطعة أولى من ذلك الموديل قبلاً وتم بيعها ولكن كانت توجد للموديل صورة تم الإعجاب بها وتنفيذها مرة أخرى مع إضافة إطار ثانى لها إلى هنا أرى الكلام منطقياً وليس فيه أى مبالغة وألتقط الخيط حول الماس والشبكة والخاتم الذى يكون فيه قطعة واحدة وكم قيراطاً بها أو عدة قطع، فالحقيقة قد وجدت مبالغة فى تناول موضوع الشبكة، ربما لأن الطرفين معروفان للناس، ولكن أوضح ثلاثة أمور ألقى عليها الضوء أسعار الماس والعائلات التى لديها أكثر من ذلك والشبكة العادية للعائلة فوق المتوسطة والسبب فى ذلك هو المبالغة، فالماس يحدد سعره حسب درجة نقائه وحسب التقطيعة والأولى لا يفهم فيها إلا خبير والثانية واضحة يعنى لو قيراط الماس أنقى أنواع الماس بـ50 ألف جنيه يكون قطعة واحدة إذا تم تقسيمها لقطع يقل سعره، وإذا كانت قطعة الماس يزداد وزنها وهى قطعة واحدة تعد من الأمور النادرة يعنى مثلا خاتم ياسمين صبرى قطعة واحدة 5.8 قيراط يكن له سعر كبير يضاف له درجة النقاء والتصميم واسم صاحب دار المجوهرات التى صممته فإذا كان اسم «براند» اضرب السعر فى أربعة بمعنى أن دار «كارتييه وشوبار العالمية» تقدم المجوهرات من الذهب والماس والإكسسوار العادى فالخاتم الكارتييه بقطعة قيراط واحدة وعليه اسم كاراتييه نظراً لأنه براند فهو بأربعة أسعار نفس القيراط الماس عند جواهرجى عادى وعليه يمكن أن يكون فى يدى إسورة من الماس الصغيرة درجة نقائه عالية وماركة تصل لـ200 ألف دولار وذات الإسورة ماس صغير ونقائه عال وليس ماركة بـ20 ألف دولار وذات الإسورة بذات القراريط وذات الموديل ودرجة النقاء أقل وليست ماركة بـ20 ألف جنيه مصرى وليس دولاراً ومن هنا جاءت الوجاهة الاجتماعية للعائلات الكبرى فى مصر والتى شيئاً فشيئاً بدأت تتخلى عن شراء المجوهرات الماركة أو البراند لأنها تعلم أنه عند البيع يقل سعرها لأكثر من النصف ثم لا يقدرها إلا من كان يعرف أنها ماركة ومعتاد لبسها، لذا تجدهم فى خطوباتهم وهداياهم يتفاخرون أن الشبكة خاتم فص واحد ثلاثة قراريط أو أربعة والأثرياء بالزيادة يحضرون الخاتم 5 قراريط قطعة واحدة ولكن معه «برسلي» انسيال ومحبس ودبلة غالباً تدخل الشبكة لمليون ونصف المليون جنيه أما العائلات المتوسطة التى يطلق عليها أو تطلق على نفسها «متشعبطة فى رضا ربنا» معروف «كوتة» الشبكة عندها خاتم قيراط قطعة واحدة وحوله فصان كل فص غالباً ربع قيراط ومحبس وانسيال الليلة دى كلها تدخل فى 200 أو 250 ألف جنيه، ربع مليون وحفل تكلفته حسب المعازيم والوضع أما الهدايا على مدار فترة الخطوبة فهذه تعود لذوق العريس وحالته المالية والمقدرة، أما أن يهدى العريس ليلة الزفاف العروس هدية أخرى أو يهدى والد العروس هدية يوم خطبتها وفرحها فغالباً لطبقة معينة شريحتها المالية أعلى كثيراً فمش هيفرق معها نصف أو حتى مليون جنيه هدية أخرى.

  1. الماس بحجمه وماركته ولمعانه وليس شبيه بسعر واحد

البيوتات العريقة مليئة بهدايا وشبكات الماس التى لا تقدر بثمن ولأن المصريين يختلفون عن بقية الشعوب العربية فقد أخذوا الذوق الرفيع من الاختلاط لعقود طويلة مع العالم كله ولأن بمصر أثرياء كثيرين لذا فإن هدايا العرس فى مصر يكتب فيها كتب من حيث القيمة المالية والذوق وتعتبر هذه البيوتات الحديث عن خاتم 8 أو حتى 10 قراريط قطعة واحدة أو حلق أو بروش فيه قطعة نادرة «أمور معيبة» نطلق عليها بالبلدى «إحداث» أنا شخصياً قابلت على مدار حياتى سيدات يتقلدن مجوهرات لا تقدر بثمن فذات مرة قابلت زوجة مقاول سكندرى من الأثرياء جداً ترتدى خاتماً يتعدى الثمانية قراريط قطعة واحدة وحوالى أربعة قراريط صغيرة حوله يعنى يساوى وحده مليونى جنيه بالبلدى وكان هذا منذ سنوات أطلقنا عليها حاملة ثمن فيلا فى أصبعها وعندما يركز القارئ العزيز فى أفراح العائلات الكبرى سيجد النساء داخلات مزدنات بأفخر الألماظات فالسيدة تجدها ترتدى قرطًا وعقداً وإسورة ومجموعة انسيالات ومعها ساعة من الذهب فى ألماظ رولكس أو ماركة أخرى تتعدى الخمسة ملايين جنيه فى مناسبة واحدة يمكن أن يكون لديها أطقم أخرى هذه أمور ليست مبالغ فيها ولكنها الواقع وتوجد عائلات شهيرة بالقاهرة والإسكندرية معروف للعريس عندما يتقدم لإحدى بناتها مقدار الشبكة التى تشتريها وجملة إحنا «بنشترى راجل» دى لازم تتقال لكن أهل العريس داخلين البيت الفلانى وعارفين هيدفعوا كام قراءة الفاتحة عليها حاجة ألماظ لا تقل عن 300 ألف جنيه والخطوبة الخاتم لا يقل عن ثلاثة قراريط قطعة واحدة ويمكن أن تشبط العروس فى سلسلة أو كوليه يتدلى منه دلاية ألماظ قطعة واحدة أربعة قراريط وشرحه الحلق كل فردة قيراط قطعة واحدة يبقى ساعتها دخلت الشبكة فى رقم ويعتمد هذا الرقم كما سبق وأشرت على نوعية الماس والماركة وأسماء تلك البيوتات معروفة اسمها ولا أريد أن أسمى اسماً حتى لا أتهم بإثارة الناس عليهم لكن هذا واقع ومن لم يكن من تلك الطبقة وأنعم الله عليه وفتح عليه بالبلدى وأراد أن يناسب من تلك البيوتات فى هذه الحالة ستكون الشبكة الضعف «ما هو الغاوى ينقط» مش بالبلدى بشترى اسم ونسب وعيلة وأحياناً تظهر طبقات مالية وغالباً هذه ظهرت مع الانفتاح الاقتصادى أيام السادات فيكون من أهم أهداف تلك الطبقة بعد أن ينعم الله عليها أن تتجه لشراء الماس لزوجاتهم وبناتهم أو يناسبوا العائلات العريقة بنفس المواصفات وتظل فكرة أن كل من يثرى ويريد أن يعطى انطباعاً أنه من بيوتات عريقة يذهب للماس من القطعة الواحدة أما درجة النقاء فهذه لعبة التاجر حسب الكربون الموجود فيه، ذات مرة كان لدى خاتم قطعة واحدة قيراط وحوله نصف قيراط على ربعين كان ثمنه وقت شرائه من أحد محلات الماس وكان تاجرًا شهيرًا 22 ألف جنيه وقررت أن أبيعه قبل ثورة يناير بأسابيع معرفش ليه المهم ذهبت للتاجر ذاته ومعى الفاتورة فرفض شراءه مرة أخرى بل ادعى أنه ليس الخاتم الذى باعه فى هذه الأثناء قامت ثورة يناير وأغلق هذا التاجر متجره وهاجر لأمريكا وكنت وقتها أتخذ الإجراءات ضده لأنه رفض شراء ما اشتريته منه قبل سنوات لكن طار المهم أن الخاتم كان يقدر بحوالى 75 ألف جنيه وأكثر اشتراه منى صاحب محل ألماظ لا يقل شهرة عن المهاجر بذات الرقم الذى تم شراؤه به قبل سنوات وأقل كمان وكان يشتريه منى وهو متأفف وكأنه بيعمل واجب كبير معايا تمر الأيام وبعد ثلاثة أشهر أجد هذا الخاتم لأنه كان مميزاً فى يد عروس قد اشترته من ذات التاجر بـ110 آلاف جنيه يعنى أخذه متأففا بعشرين وكسب فيه بعد أيام 90 ألف جنيه هؤلاء هم تجار الماس، الشاطر هو اللى يقيم ويبيع بأرقام متفاوتة وغالبية تجار الماس ولن أعمم حتى لا يغضبوا بالبلدى «بيطلعوا القطط الفطسانة فى بضاعة بعضهم البعض» واللى يقول إنه بيفهم 100٪ فى الألماظ رد عليه وقل له كان غيرك أشطر والدليل على ذلك أن بالإسكندرية واقعة شهيرة جداً قبل أقل من أربعة أعوام لجواهرجى معروف بمنطقة شهيرة باع لزبائنه الماس خواتم وكوليهات وشبكات قد كدا واستيقظ الزبائن على وهم أنها زجاج واعتمد التاجر على سمعة أسرته السابقة واسم المحل وتم القبض عليه وهذا فى حد ذاته يؤكد أن فكرة تقييم الماس متفاوتة فالشيء الواضح فيه القطعة الواحدة ودرجة النقاء والبريق حتى دول أصبح الزريكون وهو نوع فاخر جداً من الزجاج أصبح ينافسها وهو الذى يوضع فى الحلى الذهب وليس ماساً حقيقياً حتى الإكسسوار فى المتاجر الشهيرة الآن تجد البريق منافساً للماس فمقولة «ليس كل ما يلمع ذهباً وليس كل بريق ماسًا» أعتقد مع نظرية الذهب الصينى والزجاج الفاخر قد تحطمت وأهم حاجة السعادة، نسيت أن أقول أن أهم من الحلى الماس هو بطاقة شرائها لأنه بدونها لا تساوى شيئاً.

  • خمسة قراريط خاتم خطوبة حفيدة عباس حلمى من شهور قليلة

وأخر من اشتري من البيوتات الكبيرة هدية من الماس تقدر بقطعة واحدة خمس قراريط كانت شبكة متصدري تجارة الذهب والماس بالإسكندرية حالياً والعروس حفيدة حسن عباس حلمي، ورغم ذلك لاسمعنا كلمة ولا دوشة يعني لم يتم عمل حفل خطوبة كبير ولم يقل أحد أن العروس جاء لها شبكة خاتم خمسة قراريط قطعة واحدة أشقاء العروس كل واحد خطب عروسة اللي هي الآن زوجته بخاتم أربعة قراريط قطعة واحدة دا غير بقية المجوهرات دا بيقولوا عليه عادي وأقل من العادي بالنسبة لهم أعتقد لو صور أحد صورة انسيال، كل فص نصف قيراط وحده ماذا سيقول القارئ العزيز؟ سيقول عادي على قد فلوسك مد رجليك وأكرر السعادة ليست بالمجوهرات وأخيراً عزيزي القارئ عندما تجد فتاة أو سيدة ترتدي خاتماً بيلمع فقبل أن نقول ما كل هذا اعرف من هي وعلى أساسه ستعرف إذا كان ماساً أم زجاجاً.

  • النجمة السمراء ونادى ملاك الماس اتصورت فيديو من 3 سنوات لتثبت

وهنا يحضرني قصة ممثلة سمراء اشتهرت أخر عشر سنوات ويعرف غالبية الوسط ظروفها المالية لذا عندما اتجهت لشراء الماس وقراريط ذات حجم كبير وقامت بتصوير نفسها وهى تشتري من محل المجوهرات قبل ثلاثة أعوام تندر الناس من زين لها هذا فعدد الأفلام والمسلسلات التي تعملها في العام ثمنها لا يساوي القيراط ذا الثلاثة ملايين الذي يتدلي من أذونها أو الكوليه الذي يتجاوز المليون وحده ولماذ هي قد صورت نفسها؟ الإجابة حتى تؤكد أنها أصبحت من أهل الماس وحتى يتأكد من يراها بعد ذلك أن ما ترتديه ماس وليس اكسسواراً لأنها لم تكن ذات يوم من رواده.

  • بيوت الماس والإعلان بلبسه واحدة مجاني للشهيرات

وأهل الفن عادة يلجأون للماس وللإكسسوار الشبيه بالماس بحكم العمل يعنى لو فنانة مطربة وتظهر فى الحفلات بالعام 10 حفلات مثلاً هل سترتدى 10 أطقم ألماظ على السواريه مثلاً؟ هذا غير معقول أو مقبول فالذى يحدث مؤخراً يعنى آخر 7 سنوات أن محلات الماس الشهيرة تلبس الشهيرات من الفنانات والممثلات والمذيعات إذا كان البرنامج معروفاً فى كل حلقة طاقم فاخر حقيقى بشرط أن يقولوا فى البرنامج أنه من هذا المحل واسم المحل هكذا يكسب التاجر دعاية مجانية والفنانة الشهيرة أو المذيعة ترتدى منتجه والناس بتحب تقلد المشاهير فيتجهون لشراء نفس ما كانت ترتديه السيدة الشهيرة وحدث هذا فى برامج «ذا فويس» وغيرها وغالبية البرامج التى يتم تصويرها فى بيروت.

  • وردة وحادث السرقة الذى كشف أنها إكسسوار

ويحضرنى هنا أنه ذات يوم فى حياة أميرة الطرب وردة أنها تعرضت للسرقة فى منزلها وعند بلاغها أن مجوهرات كثيرة ظهرت بها فى حفلاتها الكبيرة قد تم السطو عليها وبالحديث معها للضابط قالت إنها ليست ألماظ حقيقياً ولكن إكسسوار غالى من أرقى بيوت الأزياء العالمية يعنى الطقم من الإكسسوار ثمنه بثمن خاتم أو كوليه ذهب فى مصر هى تقصد كان وقتها بآلاف الجنيهات وهذه حقيقة ومعنى هذا أن ليس كل ما ترتديه الشهيرات ماساً حقيقياً وهذا ليس عيباً ولم ولن يكون عيباً فى يوم من الأيام، لأن الإكسسوار ذا الماركة وشيك يكون باهظاً جداً فى ثمنه ووردة كانت فى أوج مجدها.

وعندما تجد عزيزى القارئ فنانة ترتدى طاقماً فى كل مناسباتها وهو ذاته اعلم لحظتها أنه حقيقى وليس إكسسوار وباهظ الثمن وهذه الحيلة أصبحت تلجأ لها شهيرات بأن يرتدين مجوهرات مقلدة أكثر من مرة فى إيحاء أنها مجوهرات أصلية ذكاء ودهاء الست المصرية بقا. وأخيراً كان هذا الحديث بمناسبة خاتم خطوبة الجميلة ياسمين صبرى والتى ربما لا يعرف كثيرون أنها الوجه الإعلانى لأكبر دار مجوهرات بالعالم كارتييه فى باريس وكمان وصلت لديور ودولسى أندجابانا فى إيطاليا وصورها ازدانت بها الطائرات والسيارات فى معظم دول أوروبا وهذا هو السر فى ارتدائها الإسورة الكارتييه الذهب ذات الموديل الشهير التقليدى دائماً فى يدها.. ألف مبروك وربنا يسعد الناس كلها.

شهيرة النجار

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×